الاثنين، 30 يوليو 2012

كيف تصبح شخصية مؤثرة وناجحة وجذابه


نصادف أحياناً في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا وننبهر بهم ،أينما اتجهوا تلتف الأنظار نحوهم ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطونهم ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصية .

وفي كل شخص منا رغبة في الاستئثار ونيل إعجاب الآخرين واستحسانهم ، والاستحواذ على ثنائهم، وهناك أناس يبدو عليهم أنهم من ذوي الشخصية المحبوبة و قد تحظى بإعجاب الناس ، ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في الهواء ، إذا لم يسانده جمال الروح ، واهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية والحضور، وبالطبع هناك مقومات أساسية لتلك الشخصية الجذابة و أهمها:



"""أولاً – في المظهر :"""""

لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب لذا كان لا بد من أن نضعه في بداية أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الشكل الذي نظهر به أمام الناس.فكم رأينا أناسا دميمي الخلقة ..ولكنهم ينالون إعجاب الجمهور ..وتبحث العيون عنهم ..وإذا جلسوا في مكان تتجه إليهم القلوب والأبصار ..ذلك أنهم اهتموا بجمال المظهر والجوهر .فكان في مظهرهم الأناقة ..وفي جوهرهم النقاء والصفاء .



**ونعني بجمال المظهر :**



1-الأناقة وحسن الهندام..بحيث ترى أنهم يلبسون مما يوافق مزاج الناس وحسهم الجمالي ..من حيث تناسق الألوان ..ومن حيث طبيعة اللباس ..وبساطته ..



2-الاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والشعر والثياب والجسم.. والعناية بالشكل..والإنسان بطبعه يميل لقبول النظيف وينفر من الأوساخ



3- الحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة .

 والعطر احد معالم الشخصية الجذابة المهمة ..



4-علينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة ورد بالأثركونوا كالشامة بين الناس)



5-حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك ..والابتسامة مجهودها بسيط ولكن مفعولها في القلوب كبير ..وزمنها قصير ولكن مفعولها باق ومديد .

 الابتسامة الصادقة تعبر عن شخصية سوية، بينما التجهم وهو تعبير عن شخصية مريضة من الحقائق التي لاحظها العاملون في حقل العلاج النفسي أن هناك علاقة كبيرة بين بعض الحركات التي تظهر على قسمات الوجه وبين السلامة النفسية أو المرض مثل تقطيب الجبين وزم الشفاه وتقليص الجفون ونحو ذلك .

 ويضيف العلم قائلاً: عندما يبتسم الإنسان تشترك في وجهه ثلاث عشرة عضلة، ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل سبع وأربعين عضلة!!

 فالمتبسم يريح وجهه ..والعابس يرهق عضلات وجهه…!!

 ويذهب العلماء المختصون إلى أن الشخص المبتسم يتمتع أيضًا بنبض سليم ومتزن وأن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم وتعتبر وقاية من أمراض العصر.

 يقول الإمام ابن عيينه: [والبشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق